ويواصل المقال الكشف عن فاشية ونازية مكنونة في نفسية اليمين المسيحي: "سيكون هناك سياسيون وناشطون من اليسار يدينون الانتقام الإسرائيلي، وسوف يقترحون، ربما بعد ثلاثة أو أربعة أيام من العمل العسكري الإسرائيلي في غزة، أن رد الدولة اليهودية "غير متناسب" عندما تأتي هذه الدعاوى الأخلاقية، يجب رفضها، يجب أن يكون لإسرائيل مطلق الحرية في تدمير حماس، من الغباء غير المألوف شجب التجاوزات الناتجة عن العمل العسكري الإسرائيلي، ولا ينبغي القول بأنه نظرًا لأن عمليات إطلاق صواريخ حماس أو الجهاد الإسلامي ينتج عنها قتل عدد قليل فقط من الإسرائيليين، وعليه فمن غير المناسب أن تقوم إسرائيل بغارات جوية تقتل أعدادًا أكبر من مقاتلي حماس، هذا الكلام الغبي يتجاهل تأثير الصواريخ حماس والجهاد على المدنيين الإسرائيليين، إنها تُجبر المواطنين على التخلي عن حياتهم وترك منازلهم والاختباء في الملاجئ!! ويتابع المقال إظهار رغبته في محو حركة المقاومة الإسلامية – حماس، وسكان عزة وتحويلها على رماد مشتعل، فيقول: "إن الحملة الإسرائيلية المستمرة للقضاء على حماس، ليس فقط قادتها ولكن أيضًا جنودها وهياكل دعمها وقدراتها، هي حملة مؤيدة بالمطلق، وإذا قام الإسرائيليون بتحويل حماس وما حولها إلى كومة من الرماد المشتعل فإن هذا هو الأنسب، ولأن غزة مكتظة بالسكان، وتستخدم حماس المساجد والمباني السكنية كقواعد لعملياتها العسكرية، فإن حملة إسرائيل ستكون دموية، وسوف يموت الفلسطينيون الأبرياء، لكن لإسرائيل الحق في شن حرب استنزاف ضد عدو عازم على محوها من هذه الأرض.
أكمل القراءة من تبيان.
|