ظهر المرشحان الرئاسيان الأميركيان عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، جو بايدن ودونالد ترمب، أمام كاميرات شبكة "سي أن أن"، يوم السابع والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي، في أول مناظرةٍ رئاسيّةٍ عامّة، تمهيداً لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. وقد كان السؤال حول شكل العلاقات الأميركية - الإسرائيلية وموقف الإدارة الأميركية القادمة من حرب الإبادة التي تشنّها "إسرائيل" على القطاع، أحد أهم القضايا المطروحة، إذ تسابق المرشحان في تأكيد ولائهما لـ"إسرائيل" وتأييدهما المطلق لسياساتها، ودعمهما غير المشروط لحقّها في "الدفاع عن نفسها". وهو ما يذكّرنا بما صرّح به السيناتور الأميركي ويليام فولبرايت، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، سبعينات القرن الماضي بأن "الكونغرس أرض محتلة من قبل إسرائيل"، وأن الاخيرة هي المتحكم بالولايات المتحدة من خلال جماعات الضغط الموالية لها لا العكس. يُثير هذا التسابق أسئلةً قديمةً جديدةً عن طبيعة العلاقات التي تربط "إسرائيل" بالولايات المتحدة؛ وتأثير اللوبي الصهيونيّ على تشكيل السياسة الأميركية. فما هو اللوبي الصهيوني؟ وأي دور يلعبه؟ وكيف يستطيع توجيه سياسات أميركا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟ وما الذي تغير في الساحة الأميركية خلال العقد الأخير؟ يحاول هذا المقال توفير إضاءات على هذه المحاور. أكمل قراءة المقالة على متراس
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق