هل تعيش دائما وفقًا للتقويم وتفعل أمرين في آنٍ واحد، وتراقب الوقت وتصبح منزعجًا للغاية عندما يعطل شيءٌ ما جدولك الدقيق؟ هذه علامات على أنك تشعر بقدر هائل من ضغط الوقت في متوسط يوم عملك. بالطبع لست وحدك؛ نظرًا لأن النقص المزمن في الموظفين يستمر بإرهاق الفرق ويعيق الإنتاجية، ويعاني العديد من الأشخاص من زيادة ضغط الوقت يوميًا. تخيل هذا السيناريو: في يوم عادي وأنت تعمل عن بُعد، لديك ثلاثة اجتماعات روتينية في الصباح، وعرض تقديمي للعميل لتقدمه في فترة ما بعد الظهر، يُعد اليوم يومًا عاديًا حتى يتعطل حاسوبك، مما يجعل من المستحيل تسجيل دخولك لحضور اجتماعك الصباحي الأول، والتعامل مع موظف تكنولوجيا المعلومات لحل المشكلة لن يجعل الأمر أقل توترًا. عندما تسجل دخولك أخيرًا، ترى إشعارًا يفيد بتأجيل الاجتماع لمدة ٢٠ دقيقة، تعتقد أن "هذا سيعطل يومي بالكامل" فتسرع في إعادة جدولة اجتماعك الثاني؛ ليتسنى لك وقتٌ كافٍ لاجتماعك الأول. بينما تنظر إلى صندوقك الوارد تلاحظ رسالة بريد إلكتروني أغفلتها من الأمس، تنص على إعداد تقرير بحلول الساعة ١:٠٠ مساءً بدلًا من الساعة ٥:٠٠، وفي محاولة منك لتغيير جدولك الثاني الجديد تدرك أنك قد وصلت مبكرًا ببضع دقائق لتسجل دخولك إلى الاجتماع الأول، أثناء الانتظار لا يسعك إلا أن تستحوذ على ما يمكن أن تركز عليه بدلًا من ذلك. بحلول الوقت الذي يسجل فيه زملاؤك الدخول إلى الاجتماع تكون محبطًا وينفد صبرك، تتذمر قائلًا: "دعونا نبدأ هذا الاجتماع بسرعة"، حتى عبر كاميرا الويب زملاؤك يبدون مستاءين، غني عن القول بحلول الساعة ٩:١٥ صباحًا سيبدو يومك كأنه قد أُفسد. كان هناك العديد من الفرص لتغيير مجرى يومك في هذا السيناريو، لكن معظمنا تحت ضغط الوقت وكل ما كان بإمكانك التفكير به هو إنجاز كل شيء، وهذا عادةً ما يعيق إنجاز أي شيء؛ لأن بمجرد حدوث ذلك ستشعر بالضغط حتى وإن كنت تفي بكل مسؤولياتك. يمكن أن تساعدك تقنية التوقف – التنفس – إعادة الكتابة – اتخاذ إجراء، في المرة القادمة التي تشعر فيها أنك تحت الكثير من الضغط. أكمل قراءة المقالة على موقع أثارة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق