تتواصل التوترات بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، الذي عبر عن استيائه من قرار نتنياهو الثلاثاء الماضي، بإغلاق الحرم القدسي أمام المستوطنين حتى نهاية شهر رمضان، بحسب ما قال موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي. ونقل الموقع عن مصدر مُحيط ببن غفير، قوله إنّه لم يكن راضياً على القرارات التي اتخذت مؤخراً بشأن الرّد على عمليات اطلاق الصواريخ من لبنان وغزة، مشيراً إلى إنّ الاثنين أجريا محادثة انتقد فيها بن غفير نتنياهو قائلاً إنّ القرار بشأن الحرم القدسي كان "خطأً كبيراً". ومع ذلك قال المصدر أنّه لا توجد نية حالياً لحلّ الحكومة. وأضاف أنّ "نتنياهو أخطأ عندما اعتمد فقط على تقديرات الاستخبارات التي تبين أنّها غير صحيحة، حين تحدثوا عن آلاف المصلين وأجواء متوترة"، لافتاً إلى أنّ الأمر اتضح ولم يكن كذلك، هذا ببساطة خطأ كبير وخطير". وأشار الموقع إلى أنّ أعضاء الكنيست من حزب بن غفير انتقدوا قرار نتنياهو بشأن إغلاق الحرم القدس أمام المستوطنين، واعتبروه "سياسة خاطئة!"، مضيفاً أنّ "عدونا سوف يفسر ذلك على أنّه ضعف ". وبحسب أحرونوت، كان بن غفير غاضباً من قرار نتنياهو بدعم من جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، و"لم يستسلم" لرئيس الوزراء. وبحسب مساعديه، فقد رفع صوته في جلسة مغلقة أمس. وأعرب عن قلقه من أنّ "إغلاق (الحرم القدسي) أمام المستوطنين سيُقلل من وجود الشرطة هناك، ويسمح بإلقاء الحجارة من (الحرم القدسي) على المصلين عند الحائط الغربي (الكوتيل) في السابع من عيد الفصح".
المصدر: مجلة المجتمع.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق