في عام 2001م، قامت جماعة «طالبان» بتحطيم بعض تماثيل «بوذا» في أفغانستان، فنصب العلمانيون العرب سرادق عزاء كبيراً بعد مناحة صاخبة، ضد ظلامية المسلمين (وليس «طالبان» وحدها)، وحين عقد وزراء العدو مجلسهم في نفق تحت المسجد الأقصى (21 مايو 2023م) لم ينطق واحد من العلمانيين العرب بكلمة.. لماذا؟! أولاً: يشكل الشيوعيون العرب الفصيل الأكبر في الأقلية العلمانية العربية التي تتحكم بمصائر البلاد والعباد، وهم صناعة يهودية بامتياز، وصاغ فكرهم اليهودي هنري كورييل، ابن المرابي دانيال كورييل، مؤسس الأحزاب الشيوعية المصرية والعربية، وكان جاسوساً للاحتلال الإنجليزي (الرأسمالي) في مصر. ثانياً: كان موقف الشيوعيين مخزياً ويمثل عاراً بكل المقاييس، حين أصدروا بياناً خائناً عشية حرب عام 1948م يؤيد السفاح المجرم ديفيد بن جوريون، رئيس حزب العمال الصهيوني، قائد العصابات اليهودية الدموية، بحجة وحدة القوى العاملة في العالم، ويستنكرون تصدي الجيوش العربية لهذه العصابات! ثالثاً: يتبنى العلمانيون العرب -وفي مقدمتهم الشيوعيون- مواقف بعض الأشخاص العرب الذين يطلقون بعض التصريحات الصادمة، حول وضع المقدسات الإسلامية، أو عبثية المقاومة ضد العدو. رابعاً: ثبت على مدى سبعين عاماً أن المقاومة الحقيقية هي الطريق لحماية المقدسات الإسلامية، وتحرير الوطن الفلسطيني المغتصب، وإن طال المدى، وقد أثبتت غزة صحة هذا التصور. أكمل قراءة المقالة على موقع مجلة المجتمع.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق