هذه الأيام، لم يعد علينا الانتظار طويلًا حتى يؤثر التقدم التالي للذكاء الاصطناعي في كل شخص بقدراته التي كنا لا نراها سابقًا في الخيال العلمي. في 2022، غزت أدوات توليد الفن بالذكاء الاصطناعي الإنترنت مثل Open AI's DALL-E 2 وGoogle's Imagen وStable Diffusion حيث أصبح المستخدمون قادرين على توليد صور عالية الجودة من خلال أوصاف نصية. وعلى عكس التطورات السابقة، فقد تمكنت أدوات تحويل النصوص إلى صور من شق طريقها من معامل البحث إلى الثقافة السائدة، ما أدى إلى انتشار ظواهر مثل خاصية "Magic Avatar" في تطبيق "Lensa AI" الذي يصنع صورًا بشكل معين لمستخدميه. في ديسمبر/كانون الأول، أذهل برنامج محادثات آلي يُسمى "ChatGPT" مستخدميه بمهاراته الكتابية، ما أدى إلى التنبوء بأن هذه التكنولوجيا قد تتمكن قريبًا من النجاح في اختبارات احترافية، وقد حاز برنامج المحادثات مليون مستخدم في أقل من أسبوع، حتى إن بعض مسؤولي المدارس حظروا استخدامه خوفًا من استغلال الطلاب له لكتابة المقالات. تخطط ميكروسوفت لدمج "ChatGPT" بمحرك بحثها "Bing" ومنتجات "Office" بنهاية هذا العام، فما الذي يعنيه هذا التقدم الثابت للذكاء الاصطناعي بالنسبة للمستقبل القريب؟ وهل يهدد الذكاء الاصطناعي وظائف معينة في السنوات القادمة؟ أكمل القراءة من نون بوست.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق