لم تنس أوروبا مرارة هزائمها التاريخية في حروبها مع الدولة العثمانية (1300 – 1924م) التي استمرت نحو 6 قرون كانت قوة عالمية في قرونها الأولى، وهزمت التحالف الأوروبي في عدة معارك فاصلة، ومنها: معركة «كوسوفو» عام 791هـ/ 1389م، ومعركة «نيقوبوليس» عام 799هـ/ 1396م، ومعركة «فارنا» عام 848هـ/ 1444م. وخضعت دول جنوب شرق أوروبا للسلطان العثماني، وكان أعظم تلك الانتصارات العثمانية على أوروبا التي ما زالت ماثلة بالأذهان سقوط «القسطنطينية» على يد السلطان العثماني محمد الفاتح التي استعصت على المسلمين منذ القرن الأول الهجري، وقد بدأ هجوم الجيش العثماني الشامل بقذف أسوار المدينة يوم 20 جمادى الأولى 857هـ/ 28 مايو 1453م، ثم بدأ الهجوم الشامل فجر اليوم التالي، وانهالت القذائف تدك أسوار القسطنطينية حتى سقطت المدينة التليدة التي ظلت عاصمة الإمبراطورية الرومانية لأكثر من ألف عام منذ أسسها الإمبراطور قسطنطين الأول (272-337م)، وأسماها الفاتح «إسطنبول»؛ أي دار الإسلام. أكمل قراءة على مجلة المجتمع.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق