في فصل "المقاطعة بين الجدوى ودعاوى غياب الفاعلية" فقد حاول الكاتب الرد على فكرة تسفيه أمر المقاطعة الاقتصادية التي تقوم بها الشعوب العربية والإسلامية، خصوصًا تجاه الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، تحت فكرة ومقولة من نحن كي نؤثر باقتصاد أمريكا، فيشير الكاتب إلى أن القيام بالمقاطعة الاقتصادية يمثل موقفًا واضحًا يعكس طبيعة الرفض تجاه الأعمال العدائية على الإسلام والمسلمين التي تقوم بها الولايات المتحدة أو أي جهةٍ في العالم، حتى وإن لم تلحق ضررًا يذكر، لكن القيام بمثل هذا التحرك يؤكد على الثبات على الموقف والتمسك بالقضية. ويطرح الكاتب طرقًا وأساليب قد تكون ذات نفعٍ في أي مقاطعةٍ اقتصادية، مثل التوجه لشراء بضائع الدول الإسلامية، وإيقاف تصدير النفط للدول المعادية للإسلام، لكنه حلٌ مستبعد، وذلك بسبب الهيمنة العسكرية الأمريكية على عددٍ من الدول العربية، ووقوف بعض الأنظمة العربية إلى جانب القوى الغربية لضمان استمرارية وجودها في السلطة، وتحجيم دور المؤسسات الإسلامية، وإهمال دورها، وأخيرًا انعدام الأمن الغذائي والدوائي، إذ لا يوجد لدى الدول العربية اكتفاءٌ ذاتي بالموارد، ولكي تنجح أي مقاطعةٍ اقتصادية، لا بد من تضافر كافة الجهود من حكومية وشعبية ورجال أعمال لإنجاحها. أكمل قراءة المقالة على تبيان.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق