واجه العرب والمسلمون في الولايات المتحدة الأميركية العديد من المضايقات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فوفقاً لـ "مجلس العلاقات الإسلامية الأميركي" (CAIR)، ارتفعت وتيرة معاداة المسلمين في الولايات المتحدة خلال نحو شهر من بداية "طوفان الأقصى" لأكثر من 200% عن العام 2022، مُسجّلة 2171 شكوى بين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر والثاني من كانون الأول/ ديسمبر. وبينما تسببت رموز وطنية، كارتداء الكوفية واستخدام اللغة العربية ورفع العلم الفلسطيني، بهجمات عدة، كان الدافع وراء حوادث عنف أخرى رموز دينية كارتداء الحجاب أو العِلم المسبق بالهوية الدينية للشخص، وردد المعتدون أثناء ارتكاب جرائمهم عبارات كراهية للمسلمين واتهام لهم بـ"الإرهاب" ومطالبتهم بالعودة إلى بلادهم. وبين السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، الذي يحرّض على إبادة قطاع غزّة لكونها "حرباً دينية مقدسة"، والازدياد المضطرد في حالات الجرائم ضد المسلمين في الولايات المتحدة، تاريخ من صناعة الاستعمار الغربيّ لحروب وسياسات تستخدم الدين كبوّابة لتحقيق مصالحه الاستعماريّة في منطقتنا. أكمل قراءة المقالة على متراس.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق