ستة أشهر من الحرب العالمية الضارية على غزة والشعب الفلسطيني، لم تشغل حركة حماس عن استدعاء واستذكار مؤسسها في الذكرى العشرين لاستشهاده يوم 22 مارس/آذار 2004، وجاء في بيان الذكرى أن "طوفان الأقصى" برمزيته وعنفوانه "ثمرة من ثمرات إعداد الشيخ ياسين وجهاده". كما جاء فيه أن الشعب الفلسطيني وأهالي غزة بالأخص "يستلهمون من سيرته ومسيرته الجهادية، معالمَ الثبات والدّفاع عن الأرض، وصون الثوابت، والذّود عن المقدسات، وإستراتيجية مراكمة القوَّة، ومكامن انتزاع الحقوق والحفاظ على المكتسبات، وإدارة المعركة مع العدو الصهيوني والإثخان في جيشه، ومجابهة مخططاته العدوانية، وتحقيق الانتصار عليه". |