دخل الثورةُ السورية المباركة، هذه الأيام، عامها الثالثَ عشرَ، في وقت يروّج العدو لسردية أن النظام قد انتصر، وكل شيء قد انتهى، يريدون بذلك هزيمة الناس من باب الحرب النفسية، حتى يقبلوا بأي حل وعلى أي صورة يكون، وهي سردية باطلة شكلًا ومضمونًا، ويردها الواقع، وترفضها حقائق الأشياء بكل أجزائها، ويجب علينا أن نصمد ونرد هذه السردية ونثبت على طريق الثورة حتى تحقق أهدافها. والحق أن هذه الذكرى تأتي لتذكرنا بصبر هذا الشعب الأبي، وصموده الاستثنائي، وقوته في مواجهة طغيان نظام الجريمة في سوريا، ومن يسانده من قوى الشر والظلام. وتتزامن هذه الذكرى العزيزة على قلوب السوريين الأحرار، مع شهر رمضان المبارك، شهر الصبر والتضحية والطاعات، شهر القرآن الكريم والصيام والقيام، وصلة الأرحام، شهر الجهاد والبطولات والغزوات الفارقة بين الحق والباطل، كغزوة بدر، وفتح مكة، وحطين، وعين جالوت، وغيرها من المعارك المصيرية في التاريخ الإسلامي. ولعل هذا التزامن اللطيف، يبعث بمعاني الطمأنينة والبشرى بموعود الله – عز وجل-، لهذا الشعب الصابر المصابر، بأن بعد كل ضيق فرجًا، ومع كل عسر يسرًا. أكمل القراءة على الجزيرة نت
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق