عيدنا.. نتاج الصبر والتسليم

استعرض الرسالة في المتصفح نشــــرةُ تـــبْــيَــــانْ السلام عليكم، في مساء كل خميس ومع نهاية دوامة الدوام الأسبوعي تطل عليكم نشرة تبيان لاستثمار فسحة العطلة الأسبوعية في اكتساب المزيد من الوعي والمعرفة. فمن الإنفاق ما هو واجب وهو حق على صاحب الرزق، للقرابة وللمحاويج من الأمة ونوائب الأمة كتجهيز الجيوش والزكاة، وبعضه محدد وبعضه تفرضه المصلحة الشرعية الضرورية أو الحاجة. الطاهر ابن عاشور، التحرير والتنوير قصة الذبيح إسماعيل ملحمة ومرحمة قصة التضحية والفداء دروس وعبر: - مشروعية الدعاء بالولد. - وجوب الهجرة على المؤمن إذا لم يتمكن من القيام بشعائر دينه على الوجه المرضي. - أصل الدين واحد، وهو الإسلام الذي نادت به الرسالات السماوية كلها في دعوتها إلى الإيمان بالله وتوحيده، والإيمان بالرسل واليوم الآخر والحض على أصول الأخلاق. - التعريض والتورية والإيهام جائز إذا كان في ذلك مصلحة شرعية، وإن في المعاريض لمندوحة عن الكذب، كما في الإصلاح بين المتخاصمين. - وجوب تغيير المنكر عند القدرة عليه، لقوله ː«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع بيده فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، ودلك أضعف الإيمان ». - المسلم لا يطلب البلاء، والواجب سؤال الله تعالى العافية منه، وليصبر وليحتسب. - الحوار وسيلة مهمة لتبادل الأفكار والحصول على القناعات، والحوار الأسري يضمن سلامة أفرادها وحسن تعاملهم مع بعضهم البعض. - قصص الأنبياء من وسائل الثبات على دين الله، "وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ". - الاستسلام لله والخضوع لأوامره هو عنوان كل فلاح في الدنيا والآخرة. - إن إبراهيم الخليل كان أمة مستقلة في فكره، ودعوته ومنهجه،وصبره وعبادته، وسلامة قلبه يؤيد ذلك قول الحق سبحانه "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". أكمل القراءة على تبيان إغاثةُ أهل غزة أَولى من الأضحية هناك مواسم لفعل الخيرات يبتغي بها المسلم رضا ربه، منها: الأيام العشر، التي نحياها ويُحييها المسلمون بالطّاعة، رغبةً فيما عند الله من أجر، فمن قدر منهم على الحج، ذهب وعاد راغبًا بأن يكون حجه مبرورًا، وذنبه مغفورًا، كيوم ولدته أمّه، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -، ومن لم يحج، عوّضه الشرع بإحياء أيام وليالي العشر من ذي الحجة. ومن أجلّ ما يتقرّب به المسلمون في هذه الأيام: الأضحية، ويبدأ المسلمون بالتجهز لها، من حيث المال، وإعداد ما يضحَّى به. والأضحية سُنة عند جمهور العلماء، عدا المذهب الحنفي الذي يوجبها، ومن قالوا بالوجوب أو السُنية، جعلوا ذلك للقادر عليها. ولذا في مثل هذا الحال الذي يعلمه الجميع، فإن الحاجة والضرورة تقتضيان ذهاب هذه الأضاحي إلى أهل غزة، حيث إن الفقهاء أجازوا نقل الأضحية إلى بلد غير بلد المضحي. وإذا كان الهدي الذي يذبحه الحاج، أجاز الفقهاء نقله بعد ذبحه إلى بلدان أخرى، وهو ما يتم منذ سنوات طويلة، لينتفع به فقراء المسلمين في كل مكان، فإن الحالة الآن تقتضي أن تذهب هذه الأضاحي، إلى أشد الناس حاجة إليها، وهم أهل غزة. أكمل القراءة على الجزيرة جديد تبيان آيات الله.. ماذا تغرس في القلوب وجدانا وفكرا؟ فاطمة عبد المقصود صٌنّاع الزيف.. قراءة في كتاب الدعاية الإسرائيلية رضوى التركي بين العطاء والمنع والنصر والهزيمة.. فقه الحياة الدنيا عبد الرحمن بن جمعان لمحات من الويب ننصحك بالاستماع إلى: بين الأمل والخوف: كيف نتجهز لما ينتظرنا؟ نرشح لك قراءة هذا المقال: من مكان بعيد شاهد: خُطبة حجة الوداع | وقفات وتأملات جهات مقترحة للتبرع لصالح غزة جمعية أوتاد الخيرية فريق ملهم التطوعي دار القرآن الكريم والسنة مأوى يهمنا سماع رأيك يمكنك مراسلتنا في أي وقت بالرد على هذه الرسالة، أو بالإرسال إلى: bareed@tipyan.com لنطوّر تبيان ادعمنا للاستمرار في مهمتنا لصناعة الوعي وتحرير العقول موقع تبيان قائم على جهود متطوعين، وهناك الكثير من النفقات التي نتحملها، لا نأخذ تمويلًا لضمان حرّية أقلامنا، إن كنت تريد مساعدتنا فادعمنا عبر موقع باتريون. ادعمنا الآن تبيان مجلة رقمية غير هادفة للربح. bareed@tipyan.com لقد تلقيت هذا البريد الإلكتروني لأنك قمت بالتسجيل على موقعنا والاشتراك في نشرة تبيان البريدية الأسبوعية. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت