محاذير المسلم في بلاد الغرب نقاط الحذر التي ينبغي على المسلم الانتباه لها قبل اتخاذ قرار الهجرة إلى بلاد الغرب: هيمنة اليسارية السياسية إن اليسارية السياسية هي التي تهيمن على الحكم في معظم بلاد الغرب اليوم. وبالتالي فإنّ كل ما يخصّها من مبادئ وقِيم اجتماعية هو أيضا السائد والمروَّج له بقوة في بلادهم؛ مما يجعل إمكانية تمسّك المسلم الذي يعيش في بلادهم بقِيم دينه الحنيف في غاية الصعوبة. الفرديّة لا المجتمعيّة إنّ مسيرة التطور للقِيم في المجتمعات الغربية عبر العقود الأخيرة باتت مبنيّة على تقديس الحريّة الفرديّة. فإنّ للفرد ما هوى وما يرى وعلى المجتمع احترام بل وتقديس ذلك الهوى الفردي. وقد اتبعوا ذلك دون أدنى اعتبار لعواقب الهوى الفردي على المجتمع ككل. فإن شاء الفرد الزنى أو الشذوذ الجنسي أو حتى تحويل الجنس؛ فذلك يكون حقه المقدس ويدخل في نطاق الحرية الشخصية بغضّ النظر عمّا ينتج عن ذلك من آثار مجتمعية سلبية على المدى المتوسط والبعيد. التمادي في الفردية لقد وصل بالنُظم الغربية التمادي بتقديسهم للحرية الفردية إلى درجة أنهم باتوا لا يميّزون بين راشد وطفل. ففي أيامنا هذه وفي كثير من المدارس الأمريكية، على سبيل المثال، باتت برامج التدريس تشمل تدريس العلاقات الجنسية والشذوذ الجنسي وحتى ثقافة حريّة التحوّل الجنسي لطلاب الحضانة الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس أو الست سنوات. فهم يرون بل ويقدّسون حرية الطفل حتى في اختيار المسلك الجنسي الذي يريد. مطالب بتعديل اللغة لقد وصل بهم التمادي أيضًا إلى أنهم اليوم يطالبون بتعديل اللغة؛ بحيث يضيفون إليها ضميرًا جديدًا للغائب كي لا تظل محصورة بـ "هو" و "هي". فهم يريدون ابتداع ضمير غائب جديد يحاكي الجنس المتحوّل، ويعطيه حق الوجود بصيغة خاصة تمثّله بانفرادية تامة. أكمل القراءة من تبيان.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق