بعد الضربة القاسية التي تلقاها الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات والاعتقالات ضدّ الفلسطينيين في الضفّة والقدس وأراضي الـ1948، وأصبح مجرد الحديث عن غزّة وعن مقاومتها "حجةً" للتهديد والضرب والتنكيل والاعتقال، وصولاً للقتل. شمل ذلك الاعتداء بشكلٍ واسعٍ على الصحفيين ومؤسسات الإعلام، ومحاولة إخضاعها، وكتم الصوت المناصر للمقاومة وذلك الذي يُبرز جرائم الاحتلال. تسعى "إسرائيل" من خلال ذلك إلى ما يمكن تسمّيته بـ"جزّ الوعي"، ولو على المستوى الشعوريّ، أي خنق أي مساحة يُمكن من خلالها مجرد الحديث عن المجازر أو التعبير عن وحدة المصير أو التماهي مع المحاصرين والمستهدفين في غزة ومناصرتهم ولو بالكلمة. تريد "إسرائيل" أن يستمر الناس في "العيش" في الضفّة تشغلهم أمور حياتهم الشخصيّة، وتدفعهم بكل قوّتها لينأوا بأنفسهم عن فلسطين الكاملة، التي يُقاتل أهلها من أجل استعادتها كلّها، وتسعى إلى خلق حالة من الترهيب تلجمهم حتى عن الحديث في مجموعات الـ"واتساب" عمّا يحدث لإخوانهم في غزّة، فما بالك بالعمل الإعلامي المعلن، إضافةً إلى محاولة قتل الصوت المؤثر في الخطابات والإعلام الغربيّ. أكمل قراءة المقالة على موقع متراس.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق