أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان أن المجاعة تتعمق في القطاع، وحذر من كارثة يروح ضحيتها مئات الآلاف من الأطفال والنساء. وأضاف المكتب في بيانه أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش، وصولا للمجاعة منذ بدء حرب الإبادة، ودعا روسيا والصين وتركيا، وكل دول العالم الحر والمنظمات الدولية، إلى كسر الحصار والضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية. وطالب البيان الفلسطيني بوقف فوري وعاجل لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء. وقد أظهرت مشاهد -حصلت عليها الجزيرة- تجمع الآلاف من الفلسطينيين بمنطقة الشيخ عجلين على شارع الرشيد غربي مدينة غزة، بانتظار وصول عدد محدود من الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية من الطحين. وتوثق الصور حجم ومستوى المجاعة التي وصل إليها السكان، حيث توافد الآلاف منهم إلى هذه النقطة رغم معرفتهم بوجود آليات إسرائيلية تطلق النار والقذائف باتجاه كل من يصل المكان. وفي النهاية لم يحصل معظم المتجمعين على مرادهم بسبب محدودية المساعدات. وتناقلت وسائل إعلام محلية روايات عن شهود عيان في مناطق شمال غزة تتحدث عن بدء المدنيين بطحن الرمل مع التبن والأعلاف ليصنع منه الخبز، في وقت يؤكد مدونون أن بعض المواطنين يتساقطون في الأرض من شدة الجوع. أكمل القراءة في الجزيرة نت.
|