إنَّ الفائدة الكُبرى هي أنْ نعود -أيُّها الأخ الكريم، وأيَّتُها الأخت الفاضلة- إلى القرآن نفسه، وأجوائه، ونفحاته. نعرف عنه ما لا يمكن أنْ نجهله ابتداءً، ثمَّ نمضي في رحلة ذاتيَّة نحن أنفسنا باصطحاب أناس يدلُّوننا على الخير من خلال خبراتهم وقراءاتهم ومعرفتهم برحلات قرآنيَّة أخرى. فهي صُحبة الخير التي سترى أثرها في نفسك بإذن الله متى أخلصتَ النيَّة. وكذا فكرة العمليَّة أو إنماء الإقدام على الفعل من نفسك وبنفسك مع بعض خطوات التشجيع، واستلهام تجارب المُعايشة مع الصالحين وتجاربهم. وكذلك الترويح عن نفسك بفعل الخير خاصةً في رمضان؛ فبجانب عملك أو دراستك ستجد فعل خير تنفق فيه وقتك سيفتح عليك الكثير من أبواب الخير الأخرى، بدل صرف الهمَّة إلى مُلهيات لن يفيدك تضييع هذا الوقت النفيس فيها. فضلاً عن هذا، هناك الكثير من الفوائد الجانبيَّة؛ حيث معرفة كُتُب كثيرة مهمة. وكذلك معرفة بعض الطرق في قراءة الكُتُب والاستفادة منها في مَساق "تدبُّر القرآن" -طريقة التشجير مثلاً-، ومعرفة بعض المُحترزات في الكتب وقراءتها. غير فوائد أخرى كثيرة. أكمل القراءة على تبيان
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق