لقد ترك الهجوم الإسرائيليين -سواء كانوا مواطنين أو خبراء عسكريين- في حالة صدمة عميقة إزاء ضعف البلاد. كما تردد صداها في قاعات البنتاغون والمؤسسات العسكرية في العديد من البلدان. ويشعر الخبراء العسكريون بالقلق بشأن ما يعتبره البعض اعتمادا مفرطا على الأمن عالي التقنية للحفاظ على المنشآت والأوطان آمنة من الهجوم. وإذا كان الأمن الإسرائيلي غير قادر على توفير الحماية ضد «منظمة إرهابية» ذات تكنولوجيا منخفضة نسبيا مثل حماس، فما هو الدمار الذي يمكن أن تحدثه روسيا أو الصين أو أي خصم متقدم آخر؟ تقول إيمي نيلسون، زميلة السياسة الخارجية في معهد بروكينجز: «إن الدروس التي يتعلمها البنتاغون هائلة، فالدول التي تتمتع بأعلى وسائل الدفاع التكنولوجية والجيوش الأكثر حداثة لن تفوز بالمعركة بالضرورة، ولا يزال من الممكن تنفيذ الهجمات المفاجئة». بالنسبة للولايات المتحدة، ربما يكون الدرس الأكبر هو أن الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة ليس دائما بديلا جيدا لما يمكن أن يفعله الناس، حتى لو كان ذلك يتجنب تعريضهم للأذى، ولهذا السبب، يدرس المسؤولون العسكريون والأمنيون أداء إسرائيل الكارثي في ثلاث مجالات أساسية: صد المتسللين، وردع الصواريخ، والتنصت على أعدائها. أكمل القراءة من تبيان
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق