وفيما يخص تهديد انتشار الأسلحة النووية بالمنطقة، يشدد يوئيل جوزانسكي ورون تيرا في الفصل الذي كتباه، على أهمية ألا تتلقى السعودية أسلحة نووية من باكستان أو من أي مصدر آخر، وأهمية بقاء تركيا ضمن حلف الناتو، وتعزيز مشاركة الولايات المتحدة لدورها في الشرق الأوسط والذي يلعب كحاجز أمام تسلح السعودية وتركيا أو أي دول أخرى بأسلحة نووية. وبناء على ما سبق قدم مؤلفو الكتاب ملاحظات وتوصيات من أبرزها: - الانتباه إلى أن صعود الإسلاميين في إحدى الدول يمكن أن يؤثر على دول أخرى في المنطقة. - ضرورة الحذر من احتمال تغيير النظام في مصر أو الأردن، وصعود القوى الإسلامية الرافضة لاتفاقيات السلام مكانهما. - مراعاة أن انضمام مصر إلى الجهد العسكري المعادي سيكون عاملاً حاسمًا في قدرة دول المنطقة على تشكيل تحالف عسكري إقليمي فعال ضد "إسرائيل"، ويشكل تهديداً خطيراً وحتى وجودياً لـ "إسرائيل". - إدراك أن تقويض استقرار السعودية من شأنه أن يرسل موجات صادمة يمكن أن تؤثر على الأنظمة المستقرة، وخاصة في الأردن ومصر، إذ لـ "إسرائيل" مصلحة في الحفاظ عليهما. - التنبه إلى أن كافة السيناريوهات التي تقوض النظام السعودي سلبية بالنسبة لـ "إسرائيل". وأن احتمال أن تصبح المملكة دولة فاشلة أو أن يحكمها نظام معاد من شأنه أن يعرض موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط للخطر وبالتالي يضرّ "إسرائيل". أكمل قراءة المقال على موقع متراس |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق