خلال هذه الأيام المليئة بالحزن والأسى على إخوتنا الغزاويين، أفتح الفيسبوك لأجده يرشح لي محتويات التفاهة بكل ما تعنيه الكلمة، وكل هذا مما لم أتابعه في الأول أصلا، فلم يتم إظهار مقولات من أقرأ لهم البتة. وجدت نفسي لست الوحيدة في هذه الشكوى، فالمعظم إن لم أقل الكل يوقن أنه تم "العبث" بالخوارزميات لتوافق أهواء أصحاب المال. كل هذا معروف! فما المشكل؟ المشكلة أننا نتناسى في خضم وسائل التواصل هذه الأهم، ونُنَسى أن لنا إخوانا لنا في بقاع العالم يقتلون ويجوعون ويشردون، ويذوقون ألوان العذاب، ليس في غزة فقط! لكن هل نلعن الظلام؟ كلا وألف كلا! بل نحن هنا من منبرنا هذا، بحول الله وقوته، نذكر أنفسنا وإياكم بأوجاع إخوان لنا في بقاع الأرض، فطريق التغيير يبدأ بالواعي أولا. وستكون نشرتنا هذه بحول الله وقوته للمذاكرة أحوال المسلمين عسى الله أن يأتي اليوم الذي نصل أرحامنا معهم عما قريب إن شاء الله. مريم محمد |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق