✨حلة جديدة، بمواضيع جديدة ✨ فمرحبا بك ضيفا حللت عندنا أيها القارئ الكريم، ومرحبا بنا عندك في بريدك 😁. كنا نرغب بالاحتفال معك حول هذه المناسبة الجديدة، فيكون هذا سببا لسعادتنا في انطلاق الخير بشكل جديد، لكن هل أخطأنا العنوان؟!! مممم...طبعا لا! 🤓 باغتتنا الأحوال فانتبهنا أنه كل سنة يُعاد ويكرر أمر هذا الاحتفال غير السعيد! حتى لقد صار الأمر مملا إلى درجة أن من يتحدثون عن هذا الاحتفال ينبهون إلى منشوراتهم السابقة لكثرة ما تم الحديث عنه، ولا يزيدون ببنت شفة، ولكن ما زلنا نرى احتفالات حول التعاسة، كأن عقولهم هواء خواء! لا داعي لكثرة المقدمات،...فلا بد وأنك علمت عن أي احتفال بئيس نتحدث، إنه "عيد ميلاد ربهم" الذي يزعمون، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. لكن ألا تحس أن الحديث عن هذا الموضوع صار "موضة" الدعاة هذا الوقت من كل سنة! لكن توقف لبرهة 🤔 ... أتدري أن الأمر يستحق فعلا أن نكرره ونعيده بدون ملل، بل نوجه كل طاقتنا إلى إنكار هذا المنكر المَقيت! هذا الإله العظيم المتعالي ذو القوة والجبروت، يحدثنا بكلمات تهز القلوب وتخلعها، ففي أواخر سورة مريم: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا . لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا . تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا . أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا . وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا . إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا. لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا} أرجوك لا تقرأ هذه السطور وكأنك تعرفها ومررت عليها آلاف المرات، بل توقف معها، تأملها، تدبرها، استشعرها، فالرب يخاطبك... نعم... نعم أنت بالذات! فابحث عن تفسيرها، وابحث عن سبب كون ادعاء الولد لله تعالى منقصة كبيرة يتنزه عنها الله سبحانه. ولك في تتمة النشرة بعض الإرشادات فرجاء لا تغفل عنها.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق